مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة، عدنان باحارث

(( مقتطفات))

(١)

إن عدم وجود الأب في الأسرة، أو عدم قيامه بواجباته التربوية كما يريدها الإسلام، وعدم تفهمه لطبيعة الولد في مرحلة الطفولة، يعيق نمو الولد

(٢)

القدوة والحب والرحمة والعطف والحكمة والعدل بين الأولاد، كل ذلك يعد من أعظم دعائم تربية الأولاد في مرحلة الطفولة.

ومن النتائج الخطيرة والهامة أن الإثارة الجنسية، وبعض البرامج التلفزيونية المنحرفة ، والغناء الفاحش، والموسيقى، والمخدرات، ومشاكل انفصال الأبوين، والفراغ، والاعتماد على الخادمات غير المسلمات في التربية، كل ذلك يعد من أخطر وأعظم العقبات التي تسبب انحراف الأولاد وضلالهم ووقوعهم تحت طائلة العقاب، وليس ثمة مخرج من هذه العقبات إلا بالتزام منهج الإسلام اعتقاد وتطبيقا.


ومن خلال البحث اتضح أن القرآن الكريم، والسنة المطهرة، والكتب التي دونها السلف، وغيرها من الكتب الأخرى الحديثة تضمنت معلومات علمية قيمة حول تربية الأولاد، وطرق توجيه هم. والظاهر أن معظم الآباء لم يهتموا بتحميلها واعتمادها في تربية أولادهم، لهذا يوصی الأباء بالاطلاع على هذه الكتب والمراجع المتنوعة بتخطيط وجدية، وممارسة هذه المفاهيم

في واقع التربية والتعليم .

Comments

Popular posts from this blog

دراسة كتاب ‏"أولادنا من الطفولة إلى الشباب.. منهج عملي للتربية النفسية والسلوكية"‏ تأليف د. مأمون مبيض

لماذا أخشى أن أقول لك من أنا "اقتباسات"